المقال: أفتقد الطبيعة: اللقاء
أفتقد الطبيعة: اللقاء
أن تعيش حياةً مكثفةً... أن تعيش، أن تتكيف باستمرار. أن تكون قادرًا على وضع ما تحب في صميم ما تفعله، نعمةٌ حقيقيةٌ في الحياة.
اخترتُ طريقي في البحر قبل أربعين عامًا، وما زلتُ أفتقد رائحته. وبينما لا تزال هذه الحاجة إلى الطبيعة قائمة، فإن لقائي بخزامى الجبال قبل عشرين عامًا فتح لي طريقًا جديدًا: العطور الطبيعية.
ثم فتحت بابًا لعالم مثير بشكل لا يصدق.
منذ أن بدأتُ، واجهتُ تحديات، صعبة أحيانًا، لا يُشفى منها إلا الفرح المُستجد، لذا يبقى إحاطة نفسي بالجمال أمرًا أساسيًا. اليوم، هو "قليل من السعادة اليومية" يرافقني، قطعة غامضة تحمل عبيرًا عبر الزمن.
باعتباري بحارًا، فقد احتفظت برغبتي في الاستكشاف، والاكتشاف، والتعلم، والحب، والحرية، والإبداع.
لغة الروائح عالمية، في متناول الجميع. إنها تمنح حرية رائعة بلا حدود. تتحدى الأعراف في عالمٍ يتجاهل فيه كبار اللاعبين الذين يديرون صناعة العطور الإبداع والجودة والتميز.
عالمنا هش، ولكلٍّ منا القدرة على حمايته. في بروفانس، الجمال السائد هو الطبيعة، سهلة المنال، لكنها غالبًا ما تستسلم للأفكار النمطية الضيقة. الخزامى نبات استثنائي، يجمع بين "العطر والرائحة والطب"، ولكنه غالبًا ما يُختزل إلى "بساطة" مُحرجة. بالنسبة لي، هذا اللقاء الأصيل فرصة نادرة تُشاركني الآن طريقي، ولسنوات، تُفاجئني وتُبهرني. إلى جانب التقليد المُقيد، أقدم لكم مغامرة، بحثًا عن التميز والشغف والإبداع... رحلة عطرية. فيليب اقرأ المزيد قريبًا...